وزارة العمل ووزارة التجارة
تاريخ النشر: 01-11-2013
4
852 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
لذلك سنة بعض الدوائر الحكومية اجراءات قاسية للقضاء على هذه المشكلة وبلا شك هذه الاجراءات اضرت بالمواطن العادي الذي لا ناقة له ولا جمل فدفع ثمن هذه الممارسات الخاطئة دون ان يلتفت له احد !!!
الأخطاء بشكل عام لها انعكاسات سلبية قد تكون خطيرة في بعض الاحيان
وعندما يكون الخطأ فردي فإن أثاره تنحصر في الشخص نفسه او محيطه
انما عندما يكون الخطأ على مستوي “بلد” تجاوز عدد سكانه 28 مليون نسمه فهذا الخطأ يعتبر كارثيا !!
يجب الالتفات له ودراسته دراسة حقيقة لتخفيف أضراره وتجنب الاستمرار في تداعياته
فالكل يعلم ان نسبة العمالة التي تدير اعمالا لحسابها مرتفعة جدا
ويعد ذلك مخالفا لأنظمة البلد
ولا يزال البعض من هذه العمالة يمارس تلك الاعمال رغم كل الجهود المبذولة للتقليل او القضاء على هذه الظاهر السلبية في المجتمع !!!
ولكن دون جدوى !!!
لذلك سنة بعض الدوائر الحكومية إجراءات قاسية للقضاء على هذه المشكلة وبلا شك هذه الإجراءات أضرت بالمواطن العادي الذي لا ناقة له ولا جمل فدفع ثمن هذه الممارسات الخاطئة دون ان يلتفت له احد !!!
فقرارات وزارة العمل حول تصحيح اوضاع العمالة هي قرارات صحيحة ولكنها بنفس الوقت تعتبر جائرة على المواطن إن لم يوضع البديل المناسب لخروج العمالة التي كانت تغطي الكثير من النقص الحاصل في السوق المحلي مما ادى الى ارتفاع مهول في الأسعار وعلى جميع الأصعدة دون مؤشرات عالمية مبررة تدل على تلك الارتفاعات المتصاعدة !!
وكأن تلك العمالة تتحدى الإجراءات الحكومية تاركة المواطن بين المطرقة والسندان !!
وكل ذلك بالطبع ينعم في ظل غياب تام لوزارة التجارة لممارسة دورها في عملية الضبط والتحكم بالأسعار وأجور الأيدي العاملة التي اصبحت تشكل قلقا كبيرا للمواطنين
فعلى وزارة التجارة ضبط التلاعب بالأسعار التي أصبحت كالأمواج في رياح عاصفة !!
وعلى وزارة العمل إيجاد البدائل المناسبة لكي تكبح جماح المستغلين لهذا النقص في سوق العمل
وعلى المواطن تحمل مسئوليته الاجتماعية والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص للقضاء على هذه الظواهر مجتمعة
.
.
دمتم بخير
4تعليق
يا اخ ابو بكر
لا احد في العالم يستطيع ان ينكر حق المواطن على الحصول على وظيفة آمنة و فرصة عمل في وطنه فهذا اقل حقوقه الشرعية داخل وطنه و هذا جميعنا نؤيده
و نباركه فكلنا اخوان و اشقاء و هدفنا يسعى الى تحقيق العدل الإجتماعي و الحصول على الفرصة المهنية المتكافئة نعم و لم لا و لكن يجب أن يتم البحث على الكفاءات العلمية و العملية البناءة التي تسعى إلى ازدهار الوطن و رفع سويته بين بلدان العالم ليشار لها بالبنان و ليس البحث عن الفئة التي لا ترغب في العمل و تمتهن اضاعة الوقت في تفاهات لا تجدي نفعاً لا لصاحب العمل أو المؤسسة التي يعمل بها أو الإستهتار بحقوق الآخرين حيث أن ذلك منافي لشريعتنا الإسلامية السمحة التي دعتنا الى العمل و إتقانه و حيث أن العمل هو جزء من عبادة الشخص كما هي باقي العبادات و قول الرسول الكريم إن الله يحب أحدكم اذا عمل عملا اتقنه فيجب أن نركز على هذه النقطة و لا ضير من الإستفادة من خبرات الآخرين و ليس اعتبارها عبأ على الإقتصاد الوطني و سلب حقوق المواطنين فجميع بلدان العالم تستعين بالخبرات من الدول الأخرى و هذا منطقي بما يكفل تحقيق العدالة الإجتماعية للجميع و عدم اعتبار هذه الخبرات عبيء على البلد أو آفة يجب التخلص منها فالله يرزق الطير في السماء فكيف اذا كان الإنسان اشرف خلق الله و هذا رزق الله له من عطفه و رحمته و منه عليه فسبحان من رزق العباد من حيث لا يحتسبون .
مع احترامي و تقديري لك اخ ابراهيم
اهلا وسهلا بك في رياض حرفي
لي عودة مع سمو حضورك
.
.
تقديري الجم
أهلا بك أخي الكريم
بداية يجب أن نفرق بين جلب الخبرات العلمية للاستفادة منها
وعمل تلك الخبرات لحسابها الخاص !!
هناك فرق وبون شاسع بين الاثنين
فما أشرت له ضمنيا إن البعض من السعوديين غير عاملين أو غير فاعلين
فهذه الأقاويل أعتقد أنها أصبحت من أساطير الماضي
فالسعودي اليوم غير السعودي بالأمس
والشواهد كثيرة جدا
أما الاستفادة من جلب الخبرات
فأي نهضة في العالم قاطبة لم تنهض إلا بالاستعانة بتجارب الآخرين والشرب من معين الحضارات الأحرى
لذلك لا ضير من الاستفادة من العقول من أي مكان كان
وما تحدثت عنه أنا هو حول الإجراءات القاسية في عملية حصر وإنهاء عمل العمالة دون إيجاد البديل لها في السوق المحلي
إنما ما تطرقت له في نهاية مداخلتك حول الأرزاق
فالأرزاق على الله سبحانه وتعالى
وأنيما تذهب على ظهر المعمورة فرزقك مكتوب لك
.
.
أخيرا سعدت بك أخي الكريم
فأهلا بك
تقديري الجم
الأخ / ابراهيم المحترم
تحية و بعد ،،،
اشكر لك ردك على تعليقي حول الموضوع المطروح حيث من الخطأ قبول استغلال بعض الاشخاص لمواقع عملهم في التأثير على سوق العمل بما يتناسب و رغباتهم الشخصية حيث أن الخبرات عندما يتم استقطابها لهذا البلد الطيب المعطاء فهي تكون لغاية معينة هدفها هو رفد الإقتصاد الوطني بالخبرات الأخرى التي تحقق التوازن في سوق العمل و ليس التأثير السلبي عليه بما يهدف اهدافها الشخصية و أنا سعيد بالتعامل معك فمثلما قال المثل الشائع لا تحذف حصى في بئر ماء تشرب منه فندعو الله أن يحمي هذا البلد الغالي عتيداً في وجه كل من ينوي النيل منه أو من عزته .
و تحياتي الخاصة لك عزيزي